Today I read a story (which I'll put at the end of this post), which made me really hate Egypt and hate Egyptians and hate being Egyptian as much as you could imagine! Really if this story is true, we'll be the worst nation ever in the whole history, to this extend we're awful, crazy and full of shit?! I can't find enough words to describe what I felt when I read this story! Let's read it first then return back and put more comments on it:
بريد أهرام الجمعة
العـــــــــــــــار
سيدي.. لم أكن أفهم منذ طفولتي المعني المتكرر في الأفلام والقصص فقدت أعز ما تملكه الفتاة, وشاءت الأقدار أن أفهمه مبكرا, فيما أودع طفولتي البريئة.. فهمت المعني وفهمت أيضا أشياء كثيرة, لم أتمن يوما أن أفهمها!
فقدت أعز ما تملكه الفتاة بعد اتمام عامي السادس عشر بأيام معدودة.. لقد كنت ضحية اعتداء من سائق تاكسي واثنين من أصدقائه.. لن أذكر ماحدث ليس بحجة نسيانه, فإنه يحيا بداخلي لأني مازلت أتذكر كل لحظة.. كان يغشي علي من كثرة الألم ثم أفيق أتألم وأبكي حتي أقع مغشيا علي ثانية.. كانت أربعة أيام.. عدت بعدها إلي أمي التي كادت تموت من كثرة البكاء علي.. عدت لأبي الذي لم يترك مكانا إلا وسأل عني فيه..
لم أبدأ أشعر بما حولي إلا بعد ثلاثة أيام.. كنت حامدة لله وشاكرة له لعودتي لأني لم أتصور أني سوف أعود أبدا.. لكن عندما نظرت حولي لم أجد أحدا سعيدا بعودتي. لقد صدمت لهذا, فأنا بالنسبة لهم سودت وجوههم وجلبت لهم العار, كانت المرة الأولي التي بدأت أنظر لما حدث وأستوعبه, لم يسألني أحد أين كنت؟ بل قالوا لي إنهم لا يريدون أن يعرفوا. المهم أني بينهم الآن.. كانوا يقولونها. وهم يوارون عيونهم عني, أردت أن يربت أبي علي كتفي, أن تقول لي والدتي إن كل شئ سيكون بخير, أن أروي ما حدث وأبكي وأصرخ.. أردت من أختي أن تبتسم في وجهي وأن تأخذني في حضنها بحنان.. أردت أن تثور عائلتي وأن يأخذوا الثأر لشرفي..
لقد كنت خائفة, ضعيفة, هشة, لكن أحدا لم يرد أن يسمع.. فقط سألني أبي إن كان حدث شئ؟ هززت رأسي له باكية.. أي نعم ــ وأخذت أبحث عن كتفه لأستند عليها وأروي له, لكنه استوقفني وقال لي انه لا يريد أن يعرف كيف حدث هذا وأمارات الألم علي وجهه, ولمح لي ألا أقول شيئا لأحد خوفا من الفضيحة... هذا أفضل لي ولمستقبلي.
ولقد كنت قوية والحمد لله.. ووقفت ثانية لأواجه حياتي.. لكن لم أكن نفس الفتاة التي كنتها, فهذا المعتدي لم يأخذ مجرد غشاء, ولكنه أخذ معه شيئا آخر.. أخذ معه الإحساس بالأمان وكسر معه شيئا بداخلي. ورجعت لحياتي بعد معافاة آلام جسدي, لكن لم أجد أصدقاء يهنئونني بعودتي.. لم أجد زميلا أو زميلة يساعدانني علي اجتياز هذه المرحلة, بل وجدت زملائي هم أعدائي الذين وجدوني مادة ملائمة للشائعات.. أبواب البيوت تغلق في وجهي.. لم يعد أحد يتصل بي, ولا أجد أحدا عندما اتصل أنا.. وإذا وجدت إنسانة تدافع عني يمنعها والدها من صحبتي فتقاطعني نهائيا.. في المدرسة الكل ينظرون ويتهامسون, حتي مدرسي لم تعد معاملتهم محبة لتلميذتهم النجيبة.. بل كانت جافة مشمئزة.. مستهزئة.
كنت أتألم كثيرا عندما لا أجد أحدا يريد أن يجلس بجانبي في المدرسة أو في الدروس الخصوصية.. كنت أجلس وحيدة في مكان يتسع لأربع طالبات.. لم أشتك أو أشرك أهلي مرة ثانية.. فكفاهم مامروا به.. لقد عوملت كأني أنا المذنبة, حتي صرت أشعر فعلا بأني مخطئة.. لقد كنت أدخل للاستحمام في اليوم الواحد أكثر من خمس مرات لإحساسي بأني لست طاهرة.
سيدي إنني أواجه الكثير من العروض لحياة الرذيلة والوقوع فيها, إنني أقاوم شياطين الانس هنا... أحاول صابرة ألا أضعف وأن أكون من عباد الله الصابرين.. فبماذا ترد علي.. بماذا تنصحني؟
في نفس الوقت أتمني أن تقرأ أمي هذه الرسالة الآن أو والدة أي فتاة أخري تعرضت لمثل هذه الظروف.. أمي.. أعرف أن سنين مرت علي هذه الحادثة.. لكني أراها في عينيك وبين كلماتك.. أريدك فقط أن تعلمي أنني أحبك كثيرا يا أماه.. لم أقصد في أي يوم أن أجرحك أو أن أشعرك بالعار.. هل تعتقدين أن طفلتك الصغيرة تريد لك هذا.. هل تعرفين كم أحتاج إلي حضنك الذي تحرمينني منه.. أماه أنا في أمس الحاجة إليك.. أرجوك كفي جفاء ويا أبي أنا لم أفقد الأمل بعد.... ومازلت أعمل علي إكمال حلمي القديم بحياة مستقرة وناجحة لأجعلكما يوما ــ تنظران لي وتقولان بكل فخر.. هذه ابنتنا
Do you see the amount of pain she's in?!!
What the fuck did she make in order to be treated like that from everyone around her?!!!
Aren't you with me that we're the worst nation ever to treat someone like that on something which is not her mistake at all?!!
In the west when someone like her who goes through the same experience, everyone would stand beside her, in order to make her feel safe again, but not to make this and treat her like she's the one who raped not the one who's raped!!!!!
For me, I don't care if I married someone like her, not only this, but if I met someone whom I was gonna marry, and knew that this happened to her, this will make me want her more, not run away from her!!!!!!
Really I am so angry because of this, and really it's the first time in my life to hate being Egyptian at all, this is not even related to Islam or Christianity or anything, it's just shit!!!
Really shit!!!